انتصار النادي المكناسي على شباب قصبة تادلة في غياب الدعم وبدون تداريب

اليوم اللاعبين "داروا لي عليهم وربحوا"، المدرب "دار شغلوا " وبزيادة ، الجمهور كان حاضرا و "قطع ورقتو وشجع "الفريق إلى حدود صفيرة الحكم النهاية.

لكن التسيير و تدبير شؤون الفريق ناقص"بزاف وتأقلم مع الهواة"، ناقصة السيولة المالية دون أفق حل، ناقصة العناية باللاعبين وأداء مستحقاتهم المالية ،ناقص توفير ظروف الراحة والإيواء الإنساني للاعبين، ناقص توفير الحاجيات الضرورية للاعبين والمدرب والساهرين على الفريق، ناقص حب الفريق بالوجدان الطبيعي بلا نفعية و كيدية مبطنة، ناقص تشغيل التفكير الجماعي بدل شد الحبل و بناء الفخاخ الشداد وممارسة المماطلة وتسويف القرارات. كم نرى من سوء في نفوس تنتظر هزيمة النادي المكناسي ويدعون نفاقا أنهم في حب الفريق أوفياء، كم نرى تقلب المنافع والأحلاف وكأن النادي المكناسي يعيش مرحلة الحرب الباردة بين الفصائل المحيطة و المتناحرة.

اليوم انتصر اللاعبون والمدرب والجماهير بدون تداريب ولا مساندة تحفيزية ولا دعم مالي محفز، اليوم أبان الفريق أن الثقة في النفس والإمكانات الذاتية يمكن من خلالها تحقيق الممكن وإخراس الألسن المتربصة بالفريق بكل المنعرج غائر، اليوم يمكن أن نستدعي الممحاة كي تريحنا من شدة القيل والقال و"الطواحين الهوائية الكبرى".

من اليوم ننتظر الجمع العام لعله يكون قاطرة البداية لتصحيح المسارات والهيكلة السليمة . "قلب الطرحة" ومسح أسماء من سجل الفريق المكناسي نهائيا هي الأفق الأمثل لحصار باب القيل والقال و حد من تسيب "حليمة التي تبقي على عاداتها القديمة" بدق مسمار جحا.

نرفع القبعة اليوم بالنصر الذي أربك المتربصين بالفريق، نرفع القبعة لثلاثي النصر اللاعبين والطاقم التقني التدريبي والجماهير الوفية بعشقها. انتصار ممكن أن يرفع من سهم مطالب هيكلة المكتب ويرفع سومة ترك "الساروت"، فهل ممكن أن تنتهي مشاكل النادي المكناسي أم سنعيش آفة العراقيل و امتدادها إلى نهاية الموسم الكروي؟.

الآن في حدود الدورة (13) أصبح رصيد نقط النادي المكناسي (17) محتلا الصف (09).